Blogroll

الاثنين، 16 يوليو 2012

“غليز ستمئة وسبعة وستون سي سي” كوكب جديد يمكن العيش على سطحه

بتاريخ 12:45 م بواسطة Axatar


قبل اشهر، اكد فريق من العلماء وجود كوكب، الظروف المثالية للحياة موجودة عليه. 
وكان لهذا الخبر تأثير كبير على وسائل الاعلام والاوساط العلمية. هذا الكوكب الشبيه بالارض يدور في مدار قزم في ثمانية وعشرين يوماً. يبعد عن شمسه الام مسافة تسمح بان يكون الطقس فيه معتدلاً. ويتوقع ان تكون المياه فيه سائلة ودرجات الحرارة على سطحه مشابهة لدرجات الحرارة على كوكبنا.

هذا الكوكب، اطلق عليه اسم “غليز ستمئة وسبعة وستون سي سي” يبعد اثنين وعشرين سنة ضوئية عنا.
علماء الفضاء، استطاعوا اكتشافه عبر تحليل البيانات التي سجلها التيليسكوب هاربس. وهو احد اهم الاجهزة التلسكوبية لرصد الكواكب. ويقع في الجزء الجنوبي من صحراء اتاكاما في الشيلي.
الكشف عن هذا الكوكب عملية استغرق وقتاً طويلاً. وتم اكتشافه بواسطة ما يسمى طريقة سرعة الانسياب. في الواقع فان جاذبية الكوكب شكلت تذبذبات حول المدار الذي يدور فيه حول نجمه. وهذه الذبذبات اثبتت بشكل غير مباشر وجود الكوكب.
هاربس ساعد الباحثين في المرصد الاوروبي الجنوبي، على اكتشاف اكثر من خمسين كوكباً خارج المجموعة الشمسية خلال شهر فقط. انه اكبر عدد تم الاعلان عنه في وقت واحد. علماء الفضاء في المرصد الاوروبي الجنوبي يؤكدون ان كل نجم موجود في مجرتنا لديه على الاقل كوكب واحد تابع له، العديد منها صالحة للسكن.
احد الباحثين في المرصد الاوروبي الجنوبي، البروفسور مايكل مايور من جامع جنيف السويسرية يقول: 
“العمل الرئيسي لفريق ابحاثنا هو ايجاد ودراسة الكواكب الصغيرة، كواكب لها حجم الارض او اكبر بقليل. عملنا سيشكل اساساً للرحلات الفضائية المستقبلية التي تبحث عن حياة خارج الكرة الارضية.”

مع جيل جديد من التجهيزات، سيتمكن الباحثون من تحليل العديد من النجوم التي تدور حولها كواكب يمكن العيش عليها. كما يعملون على ايجاد اي اثر للحياة عليها.

المصدر "اورونيوز"

ردود على "“غليز ستمئة وسبعة وستون سي سي” كوكب جديد يمكن العيش على سطحه"

أترك تعليقا

Popular Posts